نواكشوط – وكالة الحوض للأنباء
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إيران بدأت بتعديل أساليبها في نقل الأسلحة إلى وكلائها في الشرق الأوسط، حيث تحولت من استخدام الشاحنات الثقيلة إلى سيارات صغيرة للتمويه وتجنب الرصد، خاصة على الأراضي السورية.
وأفادت الصحيفة بأن إيران تكثف جهودها لإعادة تسليح “حزب الله” اللبناني، وتمد الفصائل الحليفة في العراق وسوريا واليمن بشحنات أسلحة، من بينها صواريخ غراد التي تُستخدم عادة في الراجمات المحمولة على مركبات عسكرية.
وأوضح مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن طهران تسعى إلى إعادة بناء وجودها العسكري في بلاد الشام، من خلال نقل الصواريخ والمعدات القتالية عبر طرق برية وشبكات تهريب منظمة.
وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة عن ضبط شحنات تهريب على الحدود مع العراق ولبنان، تحتوي على ذخائر وصواريخ، وهو ما يؤكد استمرار التوتر في ممرات النفوذ الإيراني في المنطقة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن إيران تسعى أيضًا إلى تعويض مخزونات الحوثيين التي تعرضت لضربات أمريكية وإسرائيلية مؤخراً، ما يؤشر على توجه طهران إلى تكثيف الدعم العسكري رغم الضغوط الغربية والعقوبات.
هذا التطور يسلط الضوء على التحدي الأمني الإقليمي المتفاقم، حيث تسعى إيران إلى تجاوز الحصار والرقابة الدولية عبر تقنيات تهريب جديدة يصعب اكتشافها، في ظل غياب توافق إقليمي على ضبط الحدود ومنع انتشار الأسلحة.
📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/
