نواكشوط، الأربعاء 8 أكتوبر 2025 الموافق 15 ربيع الآخر 1447 هـ
وكالة الحوض للأنباء -/-
بعد أكثر من عامين من القصف والحصار الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين، جاء الإعلان عن اتفاق مبدئي بين حركة حماس وإسرائيل ليعيد الأمل إلى ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، وليشكّل مؤشراً إيجابياً نحو إنهاء الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
الاتفاق تم وفق خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي منح إسرائيل مهلة إضافية لاسترجاع أسراها، غير أنّ رغم الدعم الكبير من الولايات المتحدة، فشلت إسرائيل في تحقيق أي هدف من أهداف حربها التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023.
ومع اتساع العزلة الدولية ضدها، لم يعد بإمكان تل أبيب مواصلة الحرب أو تبريرها، ما دفع ترمب إلى طرح مبادرته للسلام كمخرجٍ سياسيٍّ من المأزق القائم.
ويتضمّن الاتفاق، في خطوطه العامة، وقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين حسب ما تم الاتفاق عليه.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه تحول مهم ومؤشر إيجابي لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عامين، ولإطلاق مرحلة جديدة يمكن أن تمهّد لسلامٍ شاملٍ ودائمٍ في المنطقة.
اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/
