الدكتور إبراهيم ولد محمد: ركيزة أساسية في نجاح زيارة الحوض الشرقي - وكالة الحوض للأنباء

الدكتور إبراهيم ولد محمد: ركيزة أساسية في نجاح زيارة الحوض الشرقي

شهدت ولاية الحوض الشرقي خلال نوفمبر 2025 زيارة بالغة الأهمية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، شكّلت محطة مفصلية في مسار تعزيز التنمية الوطنية وترسيخ دولة ...
Image

شهدت ولاية الحوض الشرقي خلال نوفمبر 2025 زيارة بالغة الأهمية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، شكّلت محطة مفصلية في مسار تعزيز التنمية الوطنية وترسيخ دولة العدالة والرفاه. فقد حملت الزيارة بُعدًا تنمويًا واضحًا، من خلال التركيز على دعم التعليم، وتطوير الصحة، وإنعاش الاقتصاد المحلي، ومواجهة البطالة، إضافة إلى إطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية. وقد أثمرت هذه الجهود عن تنفيذ مشاريع حيوية شملت بناء مؤسسات تعليمية وصحية، وحفر الآبار، وتحديث البنى التحتية، بما انعكس إيجابًا على جودة الحياة في الولاية.

في هذا السياق، برز الدور المحوري للدكتور الشاب إبراهيم ولد محمد، الذي قدّم نموذجًا للمواطنة الفاعلة والالتزام الوطني. فقد أسهم بجهود جبارة في إنجاح الزيارة الرئاسية عبر حشد المجتمع وتوجيه شبابه.

وينتمي الدكتور إبراهيم إلى حراك اجتماعي واسع يمتد عبر ولايات نواكشوط الثلاث، حيث اضطلع بأدوار مهمة في تأطير الشباب، وخاصة على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية، مما أسهم في توجيه الطاقات الشبابية نحو العمل السياسي البنّاء ودعم خيارات حزب الإنصاف..

وفي ضوء التعهدات القوية التي أطلقها فخامة الرئيس بأن تكون مأموريته الثانية «مأمورية الشباب»، وتعزيزًا لما أكده في خطابه الأخير خلال مؤتمر الشباب بنواكشوط من أن الشباب يشكلون المحرك الحقيقي لمسيرة التنمية، تبدو مكافأة الدكتور إبراهيم ولد محمد استحقاقًا وطنيًا قبل أن تكون مجرد تقدير شخصي. فجهوده الميدانية، وحضوره الفاعل، وولاؤه لنهج الإصلاح جعلت منه نموذجًا للجندية المخلصة التي تحتاجها البلاد. إن تكريمه اليوم ليس سوى رسالة واضحة بأن الدولة تقدّر الإخلاص والعمل، وتؤمن بأن الاستثمار في الشباب القادرين هو الأساس في بناء وطن قوي، متماسك، ومتجه بثقة نحو المستقبل.

إن هذا التفاني والالتزام يفرضان تكريمًا رسميًا مستحقًا، يقدَّم للدكتور إبراهيم ولد محمد بوصفه أحد الوجوه الشابة التي أثبتت أن خدمة الوطن مسؤولية وشرف، وأن العمل الميداني الصادق قادر على صناعة الفارق. كما أن هذا التكريم سيكون حافزًا لشباب موريتانيا على مزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة البناء الوطني.


شائع

اترك تعليقك