أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن ترحيبها بقرار الولايات المتحدة وكندا بتعليق التمويل المقدم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، المعروفة اختصارًا بـ”أونروا”. هذا القرار جاء في أعقاب اتهامات وجهتها إسرائيل لعدد من موظفي الوكالة بالضلوع في هجوم نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وقد أعلنت كل من أستراليا وإيطاليا في السبت تعليق تمويلهما للوكالة للسبب نفسه.
صرح ماثيو ميلر، الناطق باسم الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة قلقة بشأن المزاعم التي تفيد بتورط 12 موظفًا من أونروا في الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل. وذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤكدًا على ضرورة إجراء تحقيق سريع وشامل حول هذه المسألة.
أكدت الخارجية الأمريكية على الدور الهام الذي تلعبه أونروا في دعم الفلسطينيين، مشيرة إلى أهمية استجابة الوكالة لهذه الاتهامات واتخاذ التدابير التصحيحية المناسبة. وفي السياق ذاته، أعلنت إيطاليا تعليق تمويلها لأونروا، ما يبرز الاهتمام الدولي المتزايد بهذه القضية.