

انطلقت قافلة تضامن مغاربية يُطلق عليها اسم “قافلة الصمود”، من تونس باتجاه معبر رفح بهدف كسر الحصار المفروض على غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين في ظل الحصار الشديد.
المسار ومكونات القافلة
انطلقت القافلة من تونس العاصمة، مرورًا برأس جدير (تونس)، ثم ليبيا، لتصل إلى الحدود المصرية عند سَلْلوم، قبل التوجه إلى رفح.
تتضمن القافلة تشكيلة واسعة من المتخصصين:
أطباء، صحفيون، محامون، نقابيون، دبلوماسيون، نواب، مؤثرون، ومواطنين متطوعين. يتكوّن “الفريق المركزي” من أخصائيين مختارين بعناية وفق خبراتهم (جراحة، تخدير، طب أطفال، صحة نفسية) — ويتوجهون إلى مستشفيات غزة في رفح لتقديم الخدمات الطبية. أما بقية المجموعة، فترافق القافلة خلال الرحلة.
المعدات المنقولة تشمل أدوات طبية، وأدوية، وأجهزة جراحية ومواد غذائية بتمويل من تبرعات ومساهمات أهلية .
أهداف القافلة
- كسر الحصار من خلال إيصال المساعدات رغم العقبات الإسرائيلية والمصرية.
- تقديم الدعم الطبي الفوري عبر فريق من الأطباء المتخصصين التونسيين والجزائريين.
تُمثّل “قافلة الصمود المغاربية” خطوة إنسانية ودبلوماسية جريئة نحو غزة. وإن كانت التحديات اللوجستية والبيروقراطية ما تزال قائمة، فإن خبرات الفريق المركزي الطبية والالتزام الشعبي المؤثر يبعثان الأمل في تحقيق إنجاز ملموس على الأرض، والأهم هو السماح لهذه الرسالة الإنسانية بأن تصل بصورتها الحقيقة.
📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/