آخر الأخبار
قطر تهدي طائرة فاخرة لترامب: هدية تثير الجدل في واشنطن - وكالة الحوض للأنباء

قطر تهدي طائرة فاخرة لترامب: هدية تثير الجدل في واشنطن

أفادت تقارير إعلامية بأن قطر عرضت تقديم طائرة فاخرة من طراز بوينغ 747-8 للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لاستخدامها مؤقتًا كطائرة رئاسية بديلة لطائرة “إير فورس وان” الحالية التي يبلغ ...
Image

أفادت تقارير إعلامية بأن قطر عرضت تقديم طائرة فاخرة من طراز بوينغ 747-8 للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لاستخدامها مؤقتًا كطائرة رئاسية بديلة لطائرة “إير فورس وان” الحالية التي يبلغ عمرها 40 عامًا. ومن المتوقع أن تُنقل ملكية الطائرة لاحقًا إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته.

ترامب دافع عن قبول هذه الطائرة، واصفًا إياها بأنها “لفتة عظيمة” من قطر، ومشيرًا إلى أنها ستُستخدم من قبل وزارة الدفاع الأميركية، وليس كهدية شخصية له. وأكد أن الصفقة قانونية وشفافة، وأن الطائرة ستُستخدم فقط خلال فترة الانتظار لتسليم الطائرات الجديدة من شركة بوينغ، والتي تأخر تسليمها حتى عام 2027.

ومع ذلك، أثار هذا العرض جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية الأميركية. فقد أعرب بعض المشرعين الديمقراطيين وخبراء الأخلاقيات عن قلقهم من أن قبول مثل هذه الهدية القيمة من حكومة أجنبية قد ينتهك بند المكافآت في الدستور الأميركي، الذي يحظر على المسؤولين الفيدراليين قبول هدايا من حكومات أجنبية دون موافقة الكونغرس. كما أشاروا إلى أن قطر لديها سجل في دعم جماعات مثل حماس، مما يثير تساؤلات حول تأثير مثل هذه الهدايا على السياسة الخارجية الأميركية.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن التفاصيل القانونية المتعلقة بالهدية لا تزال قيد الدراسة، وأن أي هدية من حكومة أجنبية تُقبل دائمًا وفقًا للقوانين المعمول بها وبشفافية كاملة.

في المقابل، نفى متحدث باسم الحكومة القطرية أن تكون الطائرة “هدية” بالمعنى التقليدي، موضحًا أن الأمر يتعلق بنقل مؤقت للطائرة لاستخدامها كطائرة رئاسية، وأن التفاصيل لا تزال قيد التفاوض بين وزارتي الدفاع في البلدين.

من الجدير بالذكر أن الطائرة المعنية كانت مملوكة سابقًا لأسرة آل ثاني الحاكمة في قطر، وتُقدر قيمتها بحوالي 400 مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أغلى الهدايا التي قد تتلقاها الحكومة الأميركية من دولة أجنبية.

📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/


شائع

اترك تعليقك