أبو عبيد يقول:
تحذير عاجل لمن يعنيه الأمر:
قوات الاحتلال تحاصر مكاناً يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر.
نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادة الأسير حياً.
لقد حافظنا على حياة هذا الأسير لمدة عام و8 أشهر.
وقد أعذر من أنذر.
تداعيات خطيرة على إسرائيل في حال اقتحام موقع الأسير
هذا التحذير الصريح من كتائب القسام يمثل تصعيدًا خطيرًا يحمل عدة أبعاد خطرة سياسيًا وعسكريًا على إسرائيل:
أولاً: مخاطر العملية على المستوى الداخلي الإسرائيلي
- أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وخاصة من ظهروا في مظاهرات متكررة، يعتبرون أن أي عملية عسكرية غير مدروسة تعني إعدامًا ميدانيًا لأبنائهم، ويرون أن نتنياهو يتحمّل مسؤولية قتلهم.
- هذه الفئة تمثّل ضغطًا جماهيريًا وإعلاميًا هائلًا قد ينفجر في الشارع الإسرائيلي إذا أقدمت الحكومة على عملية فاشلة.
- إذا تم قتل الأسير متان تسنغاوكر خلال اقتحام عسكري، فستتزايد الأصوات المطالبة بـ:
- إيقاف الحرب فورًا
- استقالة نتنياهو
- إعادة النظر في الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بالكامل
ثانيًا: الفشل في استعادته حيًّا = كارثة سياسية وعسكرية
- إذا فشلت إسرائيل في استعادة الأسير حيًا، فإن ذلك سيكون بمثابة هزيمة معنوية وسياسية فادحة بعد شهور من الترويج لنجاح عمليات خاصة في غزة.
- خصوصًا بعد إعلانها الأخير عن استعادة جثث رهائن (مثل جودي وينشتاين وجاد حاجي)، فإن الفشل هذه المرة سيظهر أن الجيش عاجز عن حماية أو استرجاع الأسرى أحياء.
- سيفقد الجمهور الإسرائيلي الثقة في قدرة الجيش والاستخبارات على تحقيق أهداف الحرب.
ثالثًا: الردع والمكاسب المحتملة لكتائب القسام
إذا انتهت العملية بمقتل الأسير، يمكن للقسام تحميل المسؤولية بالكامل لإسرائيل، مما يزيد من الضغط الدولي ضد استمرار العمليات.
تحذير “أبو عبيدة” يستبق أي عملية اقتحام، وهو يشير إلى أن المقاومة تملك القرار الأخير في مصير الأسير.
هذا يعزز من صورة القسام كجهة تملك زمام المبادرة، ويعطيها وزنًا تفاوضيًا أعلى في أي محادثات مستقبلية بشأن تبادل الأسرى.
أم الأسير الإسرائيلي تحمّل نتنياهو المسؤولية: “إن قتل ابني، سألاحقه إلى أي مكان“
📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/