أردوغان: "يتهمنا البعض بأننا لا نفعل شيئا لمساعدة إخوتنا في غزة" - وكالة الحوض للأنباء

أردوغان: “يتهمنا البعض بأننا لا نفعل شيئا لمساعدة إخوتنا في غزة”

في موقف جديد يؤكد التزام أنقرة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بأن يومًا ما سيحتفل في غزة وفلسطين بانتهاء “صفحات الظلم ...
Image

في موقف جديد يؤكد التزام أنقرة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بأن يومًا ما سيحتفل في غزة وفلسطين بانتهاء “صفحات الظلم والاحتلال”.

وخلال كلمة له في حفل ختام الأنشطة الصيفية للمدارس، وجّه أردوغان ردًا مباشرًا على الانتقادات الموجهة لتركيا بشأن موقفها من العدوان الإسرائيلي، قائلاً:

يتهمنا البعض بأننا لا نفعل شيئًا لمساعدة إخوتنا في غزة… أقول لهؤلاء لماذا لم تحركوا ساكنًا عندما كان النظام السوري يستهدف المدنيين في حلب وباقي المدن السورية، أو عندما احتاجت أذربيجان للدعم، أو عندما احتاج الشعب الليبي أيضًا للدعم؟

ووصف أردوغان الوضع في غزة بأنه “أكبر إبادة جماعية في العصر الحديث”، مؤكدًا أن “الإنسانية كلها مستهدفة هناك من قبل العصابات الصهيونية ومن يدعمونها”. وشدد على أن تركيا تقف بثبات أمام ما وصفه بـ”دولة الإرهاب إسرائيل”، مضيفًا:

يومًا ما، سنصلي صلاة الشكر في غزة بعد زوال الظلم، وسنحتفل في فلسطين بإقامة الدولة الفلسطينية“.

وزير الخارجية يؤكد موقف أنقرة الثابت: لا قبول لتهجير سكان غزة ولا لضم الضفة

وفي نفس السياق، استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الجمعة، وفدًا من حركة “حماس” برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد درويش في إسطنبول.
وخلال اللقاء، شدد فيدان على أن أنقرة ترفض بشكل قاطع خطوات إسرائيل لطرد سكان غزة من أراضيهم، ومحاولات ضم الضفة الغربية، مؤكداً أن تركيا تدعم استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأكد الوزير أن بلاده ستواصل تقديم أقصى درجات الدعم للقضية الفلسطينية، مع التركيز على الدعم السياسي والإنساني والدبلوماسي.

ووفقًا لمصادر دبلوماسية تركية، فقد أطلع وفد حماس الجانب التركي على حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية التي يُسمح بدخولها “لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان”.

موقف متقدم يُعيد أنقرة إلى صدارة داعمي فلسطين

تأتي هذه التصريحات لتؤكد أن الدعم التركي لفلسطين لم يتراجع، بل بات أكثر صراحة ووضوحًا في ظل العدوان المستمر. كما يُظهر هذا الموقف أن أنقرة تنتهج سياسة مزدوجة المسارات: دعم دبلوماسي مكثف للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، ودعم معنوي وسياسي للمقاومة الفلسطينية.

اقرأ المزيد على الرابط : https://www.elhodh.info/


شائع

اترك تعليقك