إسرائيل توافق على هدنة تُراعي مخاوف حماس وترامب يُهدد… ولكن هل بقي ما هو أسوأ؟ - وكالة الحوض للأنباء

إسرائيل توافق على هدنة تُراعي مخاوف حماس وترامب يُهدد… ولكن هل بقي ما هو أسوأ؟

وكالة الحوض للأنباء – قسم الشؤون الدولية ✍ .//. في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء الحرب الدامية في قطاع غزة، كشفت شبكة سي أن أن الأمريكية أن إسرائيل وافقت على مقترح جديد ...
Image

وكالة الحوض للأنباء – قسم الشؤون الدولية ✍ .//.

في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء الحرب الدامية في قطاع غزة، كشفت شبكة سي أن أن الأمريكية أن إسرائيل وافقت على مقترح جديد لهدنة لمدة 60 يومًا، يتضمن صيغة معدّلة تُراعي المخاوف التي عبّرت عنها حركة حماس سابقًا، والتي كانت من أبرز أسباب رفضها لمبادرات التهدئة السابقة.

بنود الصفقة ومساعي الوساطة
قاد جهود الوساطة هذه المرة مبعوث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالتعاون مع الوسيط القطري، حيث تم التوصل إلى مسودة اتفاق تتضمن تبادلًا للأسرى: إطلاق رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.

لكن ترامب، كعادته، ربط الهدنة بالتهديد، إذ صرح بأن “الوضع سيزداد سوءًا إن لم توافق حماس على الاتفاق”. وهنا يطرح المراقبون تساؤلًا مشروعًا: هل بقي ما هو أسوأ مما يحدث؟ أمام مرأى ومسمع العالم، في ظل دمار شبه كامل لقطاع غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية.

تصعيد داخلي في إسرائيل
الهدنة المقترحة فجّرت أزمة سياسية داخلية في إسرائيل. فقد هدد كل من وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو في حال إبرام أي اتفاق لوقف إطلاق النار دون “استئصال حماس نهائيًا”.
وفي المقابل، أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد استعداده لتوفير شبكة أمان برلمانية لحماية الحكومة إذا ما قررت قبول الاتفاق، معتبرًا أن “إنقاذ الأرواح وتحرير الرهائن” يجب أن يكون أولوية فوق الحسابات السياسية.

رد حماس… لا يزال مجهولًا
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر عن حركة حماس موقف رسمي من الصيغة الجديدة للاتفاق. إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة قد تزيد من تحفظ الحركة، خصوصًا مع تصاعد الشكوك حول جدية التزام إسرائيل بأي اتفاق، في ظل التجارب السابقة.

مخاوف إقليمية وقلق دولي
هذا التطور يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من انفجار أكبر في حال فشل المبادرة الحالية، خاصة مع التهديدات المتبادلة بين أطراف إقليمية وداخلية. فهل ستنجح الضغوط الدولية في فرض تهدئة حقيقية؟ أم أن الرفض أو التلاعب بالاتفاق سيقود إلى فصول أكثر دموية؟

📌 تتابع وكالة الحوض للأنباء المستجدات أولًا بأول على الرابط التالي: https://www.elhodh.info/

وسنوافيكم بتفاصيل موقف حركة حماس فور صدوره.


شائع

اترك تعليقك