في الساعات الأولى من صباح السبت، 31 مايو 2025، شهدت العاصمة الفرنسية باريس سلسلة من الاعتداءات التخريبية طالت كنيسين يهوديين ونُصبا تذكاريا للهولوكوست (متحف المحرقة)، بالإضافة إلى مواقع أخرى، مما أثار موجة استنكار واسعة وتحركًا أمنيًا عاجلًا.
تفاصيل الاعتداءات:
- استُهدف كنيسان يهوديان في حي “لو ماريه” بطلاء أخضر.
- تعرض نُصب الهولوكوست التذكاري للتشويه بعبارات ورسومات.
- طالت الأعمال التخريبية أيضًا مطعمًا يهوديًا ومواقع دينية أخرى في الدائرة الرابعة للعاصمة.
كاميرات المراقبة أظهرت شخصًا ملثمًا يرتدي ملابس سوداء وهو يقوم برش الطلاء على الجدران حوالي الساعة 4:30 صباحًا.
ردود الفعل الرسمية:
- وصف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو الاعتداءات بأنها “أعمال دنيئة” وأعرب عن “اشمئزازه الشديد”.
- دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فرنسا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الجالية اليهودية ومحاسبة المتورطين.
تصاعد معاداة السامية في فرنسا
تشهد فرنسا في الآونة الأخيرة ارتفاعًا مقلقًا في الجرائم المعادية للسامية، حيث أشارت الإحصائيات الرسمية إلى زيادة بنسبة 11% في الجرائم العنصرية والدينية خلال العام الماضي.
حتى الآن، لم تُسجّل أي اعتقالات ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث.
فتح تحقيق رسمي
الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقًا عاجلًا، وبدأت تحليل تسجيلات المراقبة لتحديد هوية الجاني ودوافعه، وسط قلق واسع من احتمال تصاعد التوترات الدينية في العاصمة.
📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/
