في مقابلة صحفية مثيرة للجدل، أبدى ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا “أبو شباب” المعروفة بـ”القوات الشعبية” في جنوب قطاع غزة، مخاوفه من أن تستغل حركة حماس أي اتفاق لوقف إطلاق النار للقيام بتصفيته هو وعناصره.
وأكد أبو شباب أن جماعته قادرة على تولي إدارة معبر رفح بعد انتهاء الحرب، مقترحًا إنشاء “مدينة إنسانية” في المناطق التي تسيطر عليها قواته. وطالب بتوفير حماية دولية خلال مرحلة وقف إطلاق النار، محذرًا من “خطر الاغتيال السياسي” الذي قد تمارسه حماس ضد خصومها تحت غطاء التهدئة.
ونفى القائد الميداني وجود أي تعاون مع إسرائيل، مشددًا على أنه ليس عميلاً ولا مجرمًا كما تصفه حماس، وقال: “أنا فلسطيني عادي، كنت عامل بناء قبل الحرب، ولستُ مدربًا عسكريًا، لكنني أعمل من أجل حماية شعبي”.
كما أكد أن أفرادًا من عائلته يقيمون داخل إسرائيل ويعيشون في ظروف جيدة “دون تمييز”، داعيًا إلى فتح غزة للعالم بعد القضاء على الإرهاب حسب وصفه، ومشدداً على أن نموذجه في إدارة المناطق الخاضعة له يمكن أن يشكل مستقبلًا جديدًا لغزة.
في المقابل، صرح مصدر أمني رفيع في فصائل المقاومة أن هناك قائمة سوداء بأسماء من وصفهم بـ”تجار الحروب والعملاء”، مهددًا بمحاكمات ثورية في الوقت المناسب، ونشر هذه القائمة أمام الشعب، في حال لم يتراجع أصحابها “عن خيانتهم”.
وأكد المصدر أن الفلتان الأمني والاحتكار والجريمة لا يمكن السيطرة عليها في ظل “حماية الاحتلال للمشبوهين”، محذرًا بأن “العدالة الثورية قادمة عاجلاً أم آجلاً”.
📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/