شهدت قرية اتويجكيت التابعة لبلدية صنگرافة في مقاطعة مكطع الحجار بولاية لبراكنه أزمة مرورية خانقة، بعد أن أدى تدفق السيول إلى تضرر جزء من طريق الأمل عند المنخفض المعروف بالمنطقة. هذا الانقطاع المفاجئ تسبب في شلّ حركة النقل على أحد أهم الشرايين الحيوية التي تربط العاصمة نواكشوط بالولايات الداخلية.
نداء العمدة
في مواجهة هذه الوضعية الحرجة، أطلق عمدة بلدية صنكرافة محمد عبد الله ولد إبراهيم نداءً عاجلاً عبر صفحته على فيسبوك، طالب فيه وزارة التجهيز والنقل والشركة الوطنية لصيانة الطرق باتخاذ إجراءات سريعة لتخفيف المعاناة.
واقترح العمدة تركيب جسر حديدي مؤقت يمكنه تحمل مرور السيارات الصغيرة والحافلات المتوسطة، ليكون حلاً مرحليًا إلى حين تنفيذ الأشغال الدائمة. كما دعا إلى فتح مسارات بديلة لتأمين تنقل المواطنين، مطالباً السلطات الأمنية بإنشاء نقطة مراقبة لحماية ممتلكات المسافرين والمقيمين.
موقف لجنة الطوارئ
من جانبها، أكدت لجنة الطوارئ بوزارة الداخلية في بيان لها، أن السيول تسببت في تعطيل السير عند النقطة المذكورة، معتبرة إياها “حيوية” بالنسبة لانسيابية النقل. وأوضحت اللجنة أن الموقع مُدرج مسبقًا ضمن الخطة الاستعجالية التي تهدف إلى تأمين الطرق الوطنية عبر بناء جسور دائمة.
وأضافت أن السلطات المختصة تتابع الوضع ميدانياً، في انتظار انطلاق الأشغال المبرمجة لتفادي تكرار مثل هذه الانقطاعات مستقبلاً.
أهمية معالجة سريعة
انقطاع طريق الأمل لا يؤثر فقط على حركة النقل بين نواكشوط ولبراكنه، بل ينعكس على ولايات الشرق الموريتاني كافة، نظرًا لاعتمادها الكبير على هذا الطريق لنقل البضائع والركاب. وبين الحلول المؤقتة التي يقترحها المنتخبون المحليون، والخطط الحكومية المبرمجة، يبقى همّ السكان هو استعادة انسيابية الحركة وتفادي تعقيد الوضع أكثر مع استمرار موسم الأمطار.
اقرأ المزيد على الرابط : https://www.elhodh.info/
