نواكشوط – 12 سبتمبر/أيلول 2025 (وكالة الحوض للأنباء) //-–
في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة على الحدود الموريتانية المالية، أقدمت وزارة الداخلية واللامركزية على إلغاء العطل السنوية المقررة لولاة ولايات لعصابة والحوضين، بعد ورود تقارير ميدانية تفيد بزيادة تحركات جماعة مسلحة مناوئة لحكومة باماكو، وكذا تزايد الاستفزازات المنسوبة لجنود موالين للضابط المالي كويتا في مناطق التماس الحدودي.
وكان من المقرر أن يستفيد الولاة الثلاثة من عطلة نصف شهرية تمنح سنوياً، غير أن المستجدات الأمنية فرضت عليهم البقاء في مواقعهم لمتابعة الوضع الميداني عن كثب، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين ومصالحهم في المناطق الحدودية.
وتزامنت هذه التطورات مع حملة استهداف غير مسبوقة طالت التجار الموريتانيين داخل الأراضي المالية، حيث تم إغلاق عدد من محلاتهم التجارية بصورة تعسفية، في خطوة وصفت بأنها محاولة للضغط والتضييق عليهم.
وفي هذا السياق، حذّر حاكم مقاطعة أطويل بولاية الحوض الغربي، السيد الحسن سيد أحمد أرشيد، من المخاطر الجسيمة التي قد يتعرض لها المنمون الموريتانيون في حال دخولهم إلى ولايتي انيور وخاي الماليّتين. وأكد في تصريح له على هامش زيارته لسوق أسبوعي بالمقاطعة، أن الولايتين أُعلنتا رسميًا منطقتين عسكريتين مغلقتين من الجانب المالي، ما يجعل أي دخول إليهما بمثابة تعريض مباشر للحياة للخطر.
اقرأ المزيد على الرابط : https://www.elhodh.info/