تصريح للرئيس غزواني من منصة الغاز - وكالة الحوض للأنباء

تصريح للرئيس غزواني من منصة الغاز

في تصريح أدلى به من منصة تسييل الغاز الطبيعي “حمييم”، أكد رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، خلال زيارته رفقة نظيره السنغالي باسيرو فاي، أن موريتانيا والسنغال أصبحتا ...
Image

في تصريح أدلى به من منصة تسييل الغاز الطبيعي “حمييم”، أكد رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، خلال زيارته رفقة نظيره السنغالي باسيرو فاي، أن موريتانيا والسنغال أصبحتا رسميًا ضمن نادي الدول المنتجة للغاز.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع واعدة، بينما ستحمل المرحلتان الثانية والثالثة عوائد ضخمة على الاقتصاد الوطني، تشمل تعزيز خزينة الدولة وتوفير الكهرباء للصناعة والمواطنين.
وشدد الرئيس على أهمية “المحتوى المحلي” كأداة لتحقيق تحول اقتصادي حقيقي، داعيًا إلى التكوين والإبداع واستغلال الكفاءات الشابة التي أثبتت جدارتها في تشغيل المحطة.
وختم بالدعوة إلى الاستثمار في المهارات الوطنية لضمان استفادة مستدامة من هذه الموارد وتحقيق تنمية ملموسة تنعكس على حياة المواطنين.

وفيما يلي نص تصريح فخامة رئيس الجمهورية:

“قمت اليوم صحبة أخي وصديقي باسيرو اديوماي فاي، بزيارة لهذه المحطة، وهي عبارة عن مركب لتسييل الغاز الطبيعي الموريتاني السنغالي.

ولا شك أن هذه الزيارة مكنتنا من الاطلاع أكثر على الطريقة التي تعمل بها هذه المنظومة المعقدة والفعالة.

إن إنجاز هذا المشروع تطلب وقتا وموارد مالية وبشرية وخبرات عالية، وبالدخول في هذه المرحلة تكون موريتانيا والسنغال ضمن دائرة الدول المنتجة للغاز الطبيعي.

نتحدث اليوم عن بداية المرحلة الأولى، التي ستكون فوائدها جيدة، إلا أن المرحلتين الثانية والثالثة ستكون فوائدهما كبيرتان بل ضخمتان، منها فوائد وعائدات للخزينة العامة، وتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين وللصناعة الموريتانية، ومنها مجال آخر مهم جدا وهو المحتوى المحلي الذي سيساهم في تحقيق تحول حقيقي يرفع من وتيرة النماء الاقتصادي، وهو مربط الفرس.

إنني سررت كثيرا برؤية كفاءات موريتانية شابة من مهندسين وفنيين وعمال يعملون جميعا على متن هذه المحطة وفي مختلف المواقع، ويعملون أيضا بكفاءة عالية، وهذا مريح جدا.

إذن الاقبال على التكوين والإبداع وروح المبادرة هي الطريق التي ستمكننا – إن شاء الله – من الاستفادة الكبيرة من المحتوى المحلي، وسوف ترفع من عائدات استغلال مواردنا الطبيعية، التي ستتجلى من خلالها آثار هذه العائدات على مواطنينا وحياتهم وعلى التنمية الاقتصادية عموما.

أدعو الجميع للعمل على التكوين والإبداع في صناعة محتوى محلي جيد من أجل استفادتنا القصوى مما تتيحه هذه الفرص من تشغيل وكذلك دفع لعجلة النمو إلى الأمام.

وشكرا


شائع

اترك تعليقك