جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي وأثرها في نشر الثقافة القرآنية - وكالة الحوض للأنباء
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي وأثرها في نشر الثقافة القرآنية

جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي وأثرها في نشر الثقافة القرآنية

تُعد جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي من أبرز الجوائز التي تُكرّم حفظة القرآن الكريم في موريتانيا ودول المنطقة. تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب على حفظ القرآن ...
Image

تُعد جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي من أبرز الجوائز التي تُكرّم حفظة القرآن الكريم في موريتانيا ودول المنطقة. تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم وإتقان تجويده، بالإضافة إلى تخليد ذكرى العالم الجليل سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي الذي كان له دورٌ كبير في نشر وتعليم القرآن في غرب إفريقيا.

الشيخ سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي وأهميته

يُعتبر الشيخ سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي من أبرز علماء القراء في غرب إفريقيا، وقد أسهم بشكل كبير في تطوير علوم التجويد وحفظ القرآن الكريم. وُلد الشيخ التنواجيوي في القرن الثامن عشر، واشتهر بتفسيره الدقيق وتجويده المتميز، مما جعله مرجعًا أساسيًا لعددٍ من القراء في العالم الإسلامي.

أسانيده القرآنية تُعتبر مرجعًا مهمًا للعديد من القراء في المنطقة، وله تأثير عميق في الأجيال اللاحقة من خلال توجيهاته العلمية وإسهاماته في حفظ القرآن. ولذلك، فإن جائزة شيخ القراء سُميت باسمه تكريمًا لإسهاماته العظيمة في نشر الثقافة القرآنية وتشجيع حفظة القرآن، حيث أصبحت الجائزة مصدرًا هامًا لتكريم أفضل الحفظة وتشجيع الشباب على تعلم القرآن الكريم والتفوق فيه.

النسخة التاسعة من الجائزة

في إطار الفعاليات السنوية، تم انطلاق النسخة التاسعة من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي في قصر المؤتمرات في نواكشوط. حضر الحفل وفد رسمي من وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بالإضافة إلى جمهور من العلماء والقراء. كما تم عرض فيلم وثائقي يستعرض تاريخ الجائزة وأنشطتها الثقافية والاجتماعية التي تُسهم في تعليم القرآن وتشجيع التنافس بين الحفظة.

أهداف الجائزة وفعالياتها

تتمثل أهداف الجائزة في تشجيع التنافس في حفظ القرآن الكريم وإتقان تجويده، وهي تهدف كذلك إلى إحياء ذكرى الشيخ سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي. الجائزة تنظّم وفق معايير واضحة وشفافة، وجذبت العديد من المشاركين من موريتانيا ودول عربية وإفريقية. وتعتبر الجائزة إحدى أهم المسابقات الوطنية التي ساهمت في اكتشاف مواهب قرآنية مثلت موريتانيا دوليًا في المسابقات القرآنية الدولية.

دور وزارة الشؤون الإسلامية في دعم الجائزة

تدعم وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا هذه المبادرة الدينية التي تهدف إلى تعزيز القيم الدينية في المجتمع. وقد أشاد المسؤولون في الوزارة بدور الجائزة في نشر القرآن وتعزيز القيم الإسلامية، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية من خلال تشجيع الشباب على تعلم القرآن الكريم والتمسك بتعاليمه.

التصفيات النهائية وأجواء روحانية

انطلقت التصفيات النهائية للجائزة في أجواء روحانية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك. شهد الحفل كلمات افتتاحية من المسؤولين في الجمعية ووزارة الشؤون الإسلامية، الذين أكدوا أهمية الجائزة في نشر وتعليم القرآن، وأشادوا بمكانة الشيخ سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي في تاريخ القراءة القرآنية في المنطقة.

جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لا تُعد مجرد مسابقة دينية سنوية، بل هي مشروع تربوي ودعوي يسهم في تعليم الأجيال القادمة قرآن الله وحسن تلاوته. من خلال هذه الجائزة، تستمر جمعية ربط الجسور الخيرية في أداء رسالتها النبيلة في تعزيز الثقافة القرآنية، وتشجيع الشباب على حفظ القرآن والإقبال على تعلم علوم الدين، مما يساهم في بناء جيل متمسك بهويته الإسلامية وأخلاقه الفاضلة.

 📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/


شائع

اترك تعليقك