أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضع اللمسات الأخيرة على صفقة تاريخية تشمل انضمام سوريا إلى الاتفاقات الإبراهيمية وتفاهمات أمنية غير مباشرة مع إسرائيل، في إطار مشروع أمريكي لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي.
ووفق الصحيفة، تهدف الصفقة إلى دمج سوريا في منظومة أمنية جديدة تشمل التعاون في مكافحة الإرهاب، وتخفيف النفوذ الإيراني في المنطقة.
في المقابل، تشترط الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية كخطوة أولى قبل أي تطبيع، من أجل إطلاق مشاريع إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتأتي هذه التطورات تزامناً مع زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن، في أول زيارة رسمية لرئيس سوري منذ عقود، بعد مشاركته الأخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يلتقي الشرع بالرئيس ترامب في البيت الأبيض، في لقاء يوصف بأنه محطة محورية في التحول الدبلوماسي السوري.
ويرى مراقبون أن هذه الصفقة، إن تمت، ستشكل تحولاً جذرياً في موقع سوريا الإقليمي، إذ ستنتقل من محور المقاومة إلى محور التطبيع والانفتاح، ما قد ينعكس على موازين القوى في الشرق الأوسط بأكمله.
وتبقى تفاصيل الاتفاق قيد التفاوض، لكن مجرد طرح الفكرة يؤشر إلى مرحلة جديدة من الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، تسعى من خلالها واشنطن إلى إعادة صياغة التحالفات على أسس المصلحة المشتركة والاستقرار الأمني.
اقرأ المزيد على الرابط : https://www.elhodh.info/
