ويتكوف يكشف: 10 دول مرشحة للتطبيع مع إسرائيل قبل نهاية 2025 - وكالة الحوض للأنباء

ويتكوف يكشف: 10 دول مرشحة للتطبيع مع إسرائيل قبل نهاية 2025

وكالة الحوض للأنباء – افتتاحية في تطور جديد يعكس التحولات الجذرية التي يشهدها الشرق الأوسط، كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن عشر دول إضافية ...
Image

وكالة الحوض للأنباء – افتتاحية

في تطور جديد يعكس التحولات الجذرية التي يشهدها الشرق الأوسط، كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن عشر دول إضافية مرشحة للانضمام إلى اتفاقيات السلام مع إسرائيل قبل نهاية العام 2025.

وجاءت تصريحات ويتكوف خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة أمريكية، أجرتها معه لارا ترامب، مؤكداً أن “اتفاقيات إبراهيم” لن تتوقف عند الدول الموقعة حاليًا، بل ستتوسع بشكل لافت خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يعكس، حسب رأيه، “زخمًا متناميًا للسلام الإقليمي في ظل تغير أولويات العديد من الدول العربية”.

تحركات دبلوماسية أوروبية

بموازاة هذه التصريحات، كشف وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية والخارجية، جان نويل بارو، أن عدة دول عربية تستعد لإدانة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمطالبة بنزع سلاحها، خلال اجتماع وزاري مرتقب في منظمة الأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.

وأوضح المسؤول الفرنسي، في مقابلة مع صحيفة فرنسية بارزة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن تحرك دبلوماسي تقوده فرنسا منذ أشهر، ويهدف إلى تغيير قواعد التفاعل الدولي مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأضاف أن “فرنسا تسعى إلى خلق توازن جديد، عبر إدانة السلوك المسلح لحماس، مقابل حشد أوسع للاعتراف الدولي بدولة فلسطين”.

نحو موجة ثانية من الاعتراف بفلسطين

بارو أكد أن نصف دول أوروبا اعترفت بالفعل بدولة فلسطين، بينما تستعد دول أخرى مثل بريطانيا وألمانيا لاتخاذ قرارات مماثلة. كما أشار إلى أن فرنسا ستطلق نداءً في اجتماع نيويورك لدعم هذه المبادرة، تمهيدًا لإعلان أوسع يوم 21 سبتمبر المقبل.

لائحة الدول العربية التي وقّعت اتفاقيات سلام أو تطبيع مع إسرائيل:

حتى اليوم، 8 دول عربية ترتبط رسميًا باتفاقيات سلام أو تطبيع مع إسرائيل:

  1. مصر (1979)
  2. الأردن (1994)
  3. الإمارات العربية المتحدة (2020)
  4. البحرين (2020)
  5. المغرب (2020)
  6. السودان (2021 – اتفاق مبدئي

وتُعد الإمارات، البحرين، المغرب، والسودان جزءًا من “اتفاقيات إبراهيم” التي رعتها الولايات المتحدة عام 2020.

سؤال المرحلة: تطبيع بلا شروط… أم اعتراف مقابل التصفية؟

ما بين الاندفاع نحو التطبيع، والمساعي الفرنسية لتطويق حماس مقابل دعم الاعتراف بفلسطين، تبقى الأسئلة الكبرى معلّقة:

  • هل يمثل هذا التحول بداية حل عادل أم تسوية أحادية تُقصي الفاعلين الرئيسيين؟
  • وهل الاعتراف بفلسطين هو مكافأة مشروطة بالتخلي عن أدوات المقاومة؟
  • أين تقف الدول العربية من هذه التغيرات: هل تُمليها مصالح ذاتية أم ضغوط دولية؟

ما هو مؤكد أن الشرق الأوسط يقف على أعتاب موجة جديدة من إعادة ترتيب التحالفات، قد تعيد رسم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة في أفق يتجاوز نهاية 2025

📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/


شائع

اترك تعليقك