قمة "الاستدعاء": زيارة الرؤساء الأفارقة الخمس لترامب تثير الجدل بدل أن تعزز الشراكة - وكالة الحوض للأنباء
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • قمة “الاستدعاء”: زيارة الرؤساء الأفارقة الخمس لترامب تثير الجدل بدل أن تعزز الشراكة

قمة “الاستدعاء”: زيارة الرؤساء الأفارقة الخمس لترامب تثير الجدل بدل أن تعزز الشراكة

الرؤساء الخمسة الذين استقبلهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في واشنطن هم: الدولة الرئيس الخلفية والسياق العام المؤهلات العلمية المسار السياسي موريتانيا محمد ولد الشيخ ...
Image

الرؤساء الخمسة الذين استقبلهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في واشنطن هم:

  1. محمد ولد الشيخ الغزواني – رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
  2. باسيرو ديوميه فاي – رئيس جمهورية السنغال
  3. جوزيف نياما بواكاي – رئيس جمهورية ليبيريا
  4. أومارو سيسوكو إمبالو – رئيس جمهورية غينيا‑بيساو
  5. بريس أوليغوي نغيما – رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون
الدولةالرئيسالخلفية والسياق العامالمؤهلات العلميةالمسار السياسي
موريتانيامحمد ولد الشيخ الغزوانيجنرال متقاعد، شارك في انقلابين: الأول ضد الرئيس معاوية ولد الطايع (2005)، والثاني ضد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله (2008).تخرّج من المغرب، حاصل على شهادة في العلوم العسكرية والإدارية.قائد أركان (2008–2018)، وزير دفاع (2018–2019)، رئيس منذ 2019.
السنغالباسيرو ديومي فايموظف سابق في الضرائب، تحول إلى معارض شعبي. انتُخب رئيسًا سنة 2024.إجازة في القانون العام من جامعة الشيخ أنتا جوب بداكار.لم يشغل أي منصب وزاري قبل انتخابه رئيسًا.
الغابونبرييس أوليغي نغيماضابط عسكري بارز، قاد انقلابًا على علي بونغو سنة 2023.تلقى تدريبًا عسكريًا في المغرب والغابون.قائد الحرس الجمهوري، رئيس مرحلة انتقالية، انتُخب في 2025.
ليبيرياجوزيف بواكايسياسي مخضرم، شغل منصب نائب الرئيس بين 2006 و2018، وانتُخب رئيسًا سنة 2024.حاصل على شهادة من جامعة كنساس في الولايات المتحدة.نائب للرئيس ثم رئيس بعد انتخابات ديمقراطية.
غينيا بيساوعمر سيسوكو إمبالوعسكري ذو خلفية أكاديمية في العلاقات الدولية.دكتوراه من مدريد وتدريب عسكري في فرنسا.رئيس وزراء سابق، تولى رئاسة البلاد منذ 2020.

في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، حلّ خمسة رؤساء أفارقة، اغلبهم عسكريون سابقون، ضيوفًا على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في لقاءٍ قالت عنه واشنطن إنه يهدف إلى “تعزيز التعاون في مجالات الأمن والهجرة والتنمية”. إلا أن القمة، التي كان من المفترض أن تُشكل نقطة انطلاق جديدة في العلاقات الأمريكية-الإفريقية، تحوّلت إلى مصدرٍ للجدل والسخط في عواصم الدول المعنية.

ما أثار الاستياء أكثر، هو التصرف غير الدبلوماسي الذي صدر عن ترامب حين قاطع حديث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بشكل مفاجئ، قبل أن يطالبه بإنهاء كلمته بحجة ضيق الوقت. تلى ذلك ظهوره في الصورة الجماعية جالسًا، بينما بقي باقي الرؤساء واقفين خلفه، ما أعطى انطباعًا متعالٍ لا ينسجم مع مفاهيم الشراكة أو الاحترام المتبادل.

ولم يصدر عن هذه القمة أي بيان مشترك أو جدول أعمال واضح، مما زاد من الغموض حول أهدافها الحقيقية. غير أن التسريبات الإعلامية أكدت أن ترامب طلب من الرؤساء استقبال آلاف المهاجرين غير النظاميين الذين تنوي الولايات المتحدة ترحيلهم، من بينهم سجناء سابقون من جنسيات إفريقية، وهو ما قوبل باستغراب في الأوساط السياسية والإعلامية.

الزعماء الأفارقة، ومن بينهم قادة موريتانيا، السنغال، غينيا بيساو، ليبيريا، والغابون، عرضوا في لقائهم موارد بلدانهم، من الغاز والمعادن إلى الثروات الزراعية، معبرين عن تطلعهم لعلاقات مبنية على الشراكة الاقتصادية العادلة لا على الاستغلال أو التبعية.

وتعليقًا على مجريات اللقاء، وصف أحد الدبلوماسيين الأفارقة القمة بأنها “أقرب إلى جلسة استدعاء منها إلى قمة سيادية”. وقال: “نحن نملك ما يُغري أي شريك دولي، لكننا بحاجة لمن يُخاطبنا بندية، لا من يُملي علينا إملاءات أو يفرض أجندته الخاصة”.

إن هذه الزيارة، بدل أن تعكس تحولًا إيجابيًا في العلاقات الإفريقية-الأمريكية، كشفت عن عمق التباين في التصورات. وأعادت إلى الواجهة سؤالًا قديمًا: هل تنظر واشنطن إلى إفريقيا كشريك أم كحديقة خلفية؟


📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/


شائع

اترك تعليقك