صحيفة “لي سوار” البلجيكية ذكرت في تغطية تفصيلية لفضيحة “موريتانيا غيت” أن السلطات البلجيكية أصدرت مذكرة توقيف بشأن السفير الموريتاني السابق في بروكسل، عبد الله ولد كبد، على خلفية اتهامه بالتورط في شبكة رشاوى موجهة لمسؤولين أوروبيين. ونشرت الصحيفة تفاصيل استجوابات أدلى بها النائب الأوروبي السابق بيير أنطونيو بانزيري، الذي أقر بتلقي رشاوى من السفارة الموريتانية، وتحدث عن دور السفير عبد الله ولد كبد في ترتيب بعض هذه الترتيبات المالية واللوجستية.
صدرت مذكرة التوقيف بعد تحقيقات معمقة أجراها القضاء البلجيكي بالتعاون مع مكتب مكافحة الاحتيال الأوروبي، وشملت الاتهامات تقديم رشاوى مقابل تبييض حسابات مالية وضمان دعم سياسي لموريتانيا داخل البرلمان الأوروبي. لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول وضع السفير عبد الله ولد كبد القانوني الحالي، لكن الصحيفة أكدت أن القضية لا تزال قيد المتابعة القضائية، وأن التحقيقات مستمرة في أوروبا بشأن كل المتورطين.
الأسماء البارزة والأدوار
- عبد الله ولد كبد: السفير الموريتاني السابق في بروكسل، متهم رئيسي بموجب مذكرة التوقيف الصادرة عن السلطات البلجيكية.
- بيير أنطونيو بانزيري: النائب الأوروبي الإيطالي السابق، اعترف بتلقي 200 ألف يورو جزئيًا من مصادر موريتانية.
- فرانشيسكو جيورجي: مساعد برلماني أقر بزيارات للسفارة وتلقي مبالغ.
- أندريا كوزولينو: عضو وفد البرلمان للعلاقات مع المغرب العربي، ورد اسمه في التحقيقات.
هذه الأسماء برزت من خلال التحقيقات الأوروبية، مع تركيز “لي سوار” على دور السفير كبد كمحور للعمليات.
الأهداف والتداعيات
سعت الرشاوى إلى تبييض حسابات موريتانية وضمان تمويل أوروبي لمشاريع حكومية، بالإضافة إلى تعزيز النفوذ السياسي في بروكسل. أدت الفضيحة إلى تعليق تمويلات أوروبية مع استمرار التحقيقات التي تهدد بمزيد من الإجراءات ضد الدبلوماسيين.
اقرأ المزيد على الرابط https://www.elhodh.info/


















