أثار تصرف جديد للسيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون موجة من الجدل الإعلامي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال زيارة رسمية للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة المتحدة.
فقد رصدت عدسات الكاميرات لحظة نزولهما من الطائرة الرئاسية، حيث مد الرئيس ماكرون يده لمساعدة زوجته على النزول، إلا أن السيدة الأولى تجاهلت تلك المبادرة وتابعت سيرها دون تجاوب، ما دفع الرئيس إلى سحب يده بسرعة والتوجه لتحية الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون اللذين كانا في استقبالهما.
الواقعة، التي بثتها قناة “فرانس 24″، سرعان ما لاقت تفاعلًا واسعًا، حيث تداول النشطاء مقاطع الفيديو تحت عنوان: “بريجيت تحرج الرئيس الفرنسي مجددًا”.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي مايو الماضي وخلال زيارة رسمية إلى فيتنام، رصدت الكاميرات لحظة غير مألوفة حيث ظهرت بريجيت ماكرون وهي تصفع وجه الرئيس الفرنسي بخفة أثناء نزولهما من الطائرة.
ورغم محاولة القصر الرئاسي الفرنسي التقليل من أهمية الواقعة، واصفًا إياها بأنها “دعابة عائلية”، فإن مراقبين فسروا ما جرى حينها بأنه ربما كان نتيجة مشادة كلامية خرجت عن الإطار البروتوكولي، مما أثار حينها بدوره جدلًا واسعًا حول طبيعة العلاقة بين الرئيس وزوجته.
📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/