نواكشوط – 13 سبتمبر/أيلول 2025 (19 ربيع الأول 1447 هـ) — وكالة الحوض للأنباء
في مؤتمر صحفي مشترك عُقد قبيل ساعات من انطلاق قمة الدوحة، وجّه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة قوية إلى دول الخليج، شدّدا فيها على ضرورة إنهاء حركة «حماس» كشرط أساسي لتحقيق أي تسوية سياسية في المنطقة.
أكد روبيو عمق العلاقات بين بلاده ودول الخليج، مشيرًا إلى تواصل مستمر معهم، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي لا يقتصر على قضايا السلام بل يشمل التكنولوجيا والاقتصاد. واعتبر أن استمرار حماس في العمل المسلح يهدد الاستقرار، مشددًا على التزام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمواجهة هذا التهديد.
وحذّر روبيو من امتلاك إيران صواريخ بعيدة المدى قادرة على تهديد استقرار المنطقة وأوروبا، كما حذّر من خطورة امتلاكها سلاحًا نوويًا، مؤكدًا أن واشنطن ستواصل تفعيل كل وسائل الضغط عليها، وتشجع حلفاءها في أوروبا على فرض عقوبات إضافية.
وشدد على أن سكان غزة يستحقون مستقبلًا أفضل لن يتحقق إلا عبر القضاء على حماس، مضيفًا أنه «لا فرصة للسلام دون ذلك»، ومتّهمًا الحركة باستخدام سكان غزة كـ«دروع بشرية». كما أشار إلى أن الأنظار تتجه حاليًا نحو الدور الذي يمكن أن تؤديه قطر في التوصل إلى صفقة بشأن غزة.
من جانبه، أكد نتنياهو أنه لا يوجد لإسرائيل حليف أفضل من الولايات المتحدة، ولا للولايات المتحدة حليف أفضل من إسرائيل، مشيرًا إلى أن قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية كان «قرارًا حكيمًا»، بينما قصف قادة حماس في قطر كان «قرارًا إسرائيليًا مستقلاً تتحمل تل أبيب مسؤوليته الكاملة».
كما شدد نتنياهو على أن حكومته ملتزمة بإعادة الرهائن من غزة، وأن هزيمة حماس أمر لا مفر منه، معتبرًا أن بعض الحكومات «ضعيفة وتخضع لضغوط داخلية»، ومشيدًا بترامب الذي «جعل العالم أفضل» واصفًا إياه بـ«أعظم صديق لإسرائيل». وأكد أن إسرائيل تدرك ضرورة القضاء على حماس لمنعها من تحويل غزة إلى مصدر تهديد دائم لأمنها.
اقرأ المزيد على الرابط : https://www.elhodh.info/
