


في خطوة جريئة، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو البحرية الحربية بمرافقة ناقلات النفط الخارجة من موانئ فنزويلا، ردًا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حصار بحري.
هذا التحدي يأتي وسط تصعيد التوترات بين واشنطن وكاراكاس، حيث أعلن ترامب عن خطة لاعتراض أي سفن تحمل نفطًا فنزويليًا خاضعًا للعقوبات.
النفط يمثل عماد الاقتصاد الفنزويلي، الذي يعاني من عقوبات أمريكية مشددة منذ سنوات، مما دفع مادورو للدفاع عن مصالحه الاقتصادية بشراسة.
أرسلت فنزويلا سفنًا حربية لمرافقة الناقلات المتجهة نحو آسيا، خاصة الصين والهند، لضمان وصول الشحنات دون عوائق.
الخطوة تُعتبر تحديًا مباشرًا للسيادة الأمريكية في الكاريبي، حيث تتمركز سفن البحرية الأمريكية جاهزة للتدخل.
خبراء يحذرون من مخاطر الصدام العسكري، إذ قد يؤدي اعتراض سفينة فنزويلية إلى مواجهة مسلحة.
روسيا والصين أعربتا عن دعمهما لمادورو، معتبرتين الحصار الأمريكي انتهاكًا لحرية الملاحة الدولية.
موسكو وصف التهديد بـ”البلطجة”، محذرة من تداعياته على الأسواق العالمية للطاقة.
فنزويلا تؤكد أن مرافقتها للسفن عملية دفاعية مشروعة لحماية مصالحها الاقتصادية.
التوتر يتفاقم مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، الذي يرى في مادورو تهديدًا إقليميًا يدعمه خصوم واشنطن.
الأزمة قد تؤثر على أسعار النفط العالمية، خاصة مع اعتماد آسيا على الإمدادات الفنزويلية.
مادورو يراهن على دعم حلفائه لمواجهة الضغوط، محافظًا على سيطرته رغم التحديات الداخلية.
هذا التصعيد يعيد إلى الأذهان أزمات سابقة مثل حرب الملح في 2019، لكنه أكثر خطورة اليوم.
الأيام القادمة ستحدد ما إذا كان التحدي سينتهي بتسوية أم بمواجهة بحرية.
:اقرأ المزيد على الرابط https://www.elhodh.info/


















