- وكالة الحوض للأنباء – قسم الشؤون الدولية
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عازم على الدفع باتجاه إنهاء الصراع في قطاع غزة، في أعقاب وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل، والعمل على إحياء اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية المجاورة.
وأشار الموقع إلى أن ترامب، الذي لعب دورًا رئيسيًا سابقًا في الترويج لاتفاقيات “أبراهام”، يرى أن اللحظة الحالية مناسبة للبناء على التحول الإقليمي بعد التهدئة مع إيران، بهدف استعادة الاستقرار في المنطقة وتعزيز مسار التطبيع.
وأفادت المصادر ذاتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى لقاء ترامب في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة، حيث يعمل الطرفان على تنظيم “أمسية نصر” عقب المواجهة مع إيران، بحسب ما صرّح به مسؤول إسرائيلي.
وكانت المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران قد اندلعت في 13 يونيو، بعد اتهامات إسرائيلية لإيران بتطوير برنامج نووي عسكري سري، وهو ما نفته طهران. وقد استهدفت الغارات الإسرائيلية منشآت نووية وشخصيات علمية وعسكرية بارزة، في حين ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية على أهداف إسرائيلية وأمريكية، من بينها قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر.
وشاركت الولايات المتحدة في التصعيد عبر هجوم جوي محدود نفذته ليلة 22 يونيو ضد منشآت نووية إيرانية، قبل أن تدخل طهران بدورها في حالة ضبط النفس، معلنة في 23 يونيو أنها لا تنوي التصعيد، رغم استهدافها قاعدة أمريكية.
في سياق متصل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس بأن تل أبيب “كانت تسعى لتصفية المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي”، وأضاف: “أردنا القضاء عليه، لكن لم تكن هناك فرصة سانحة في هذه الجولة”.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسط ترقب لمآلات الصراع ومبادرات السلام المقبلة، ودعوات دولية متزايدة لتفادي مزيد من الانزلاق نحو الحرب الشاملة.
📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/