في لقاء رسمي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، إلى جانب رؤساء السنغال، الغابون، ليبيريا، وغينيا بيساو، عبّر فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عن شكره العميق للدعوة التي وجهت له ولنظرائه، معتبرًا أنها رسالة إيجابية قوية تعبّر عن اهتمام أمريكي متزايد بالقارة الإفريقية وشعوبها.
وخلال كلمته، أثنى غزواني على ما وصفه بـ”الجهود الجبارة” التي بذلها ترامب في سبيل حل النزاعات الدولية، من آسيا إلى أوكرانيا، مرورا بالقارة الإفريقية، وصولا إلى وقف المواجهة الكارثية بين إيران وإسرائيل. كما دعا إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن غياب السلام يعني غياب التنمية والاستقرار وتعاظم القلق، وهي معادلة – حسب قوله – فهمها الرئيس الأمريكي بشكل جيد.
الرئيس الموريتاني استعرض بعد ذلك مؤهلات بلاده الجيوسياسية والاقتصادية، قائلاً:
“موريتانيا دولة صغيرة من حيث عدد السكان (~5 ملايين)، لكنها عظيمة بموقعها الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، وتشكّل جسرًا بين شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء.”
وأضاف أن بلاده تزخر بموارد طبيعية ضخمة وفرص استثمارية متعددة، من أبرزها:
- الحديد (ثاني منتج منذ ستين عامًا)
- النحاس، المنغنيز، اليورانيوم، الكوبالت، الليثيوم والنيكل
- ثروات سمكية ضخمة في المياه الإقليمية
وفي ختام كلمته، جدّد فخامة الرئيس غزواني التأكيد على التزام موريتانيا بخدمة السلام والتنمية والتعاون الدولي، مشيرًا إلى أن بلاده رغم محدودية حجمها الجغرافي والديموغرافي، تحمل طموحًا كبيرًا في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لشعبها.
📌 اقرأ المزيد على الرابط: https://www.elhodh.info/
